للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِى الحَيَاءِ

١٣٣٨ - (٢٠٠٩) - (٤/ ٣٦٥ - ٣٦٦) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدَة بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْد الرَّحِيمِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الجَنَّةِ، وَالبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالجَفَاءُ فِي النَّارِ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: وفي البَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي بَكْرَةَ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَعِمْرَانَ بْن حُصَيْنٍ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "الحَيَاءُ": منَ الإيْمَان، أي: من أسْبَابِه كما هو المُناسِبُ بقوله: "والإيْمَانُ مِنَ الْجَنَّةِ" أو شعبةٌ منه كما وَوَدَ به الحديثُ، فعلى الأوَّل يُحْمَل الحياءُ على الغَريز، أي: فإنَّه يُعِيْن على الإيْمَان، وعلى الثَّانِي على المُكْتَسب وهو أنْ يُلاحِظَ ربَّه فيستعملَ نفسَه على قانونِ الشَّرع. والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>