• قوله:"الحَيَاءُ": منَ الإيْمَان، أي: من أسْبَابِه كما هو المُناسِبُ بقوله: "والإيْمَانُ مِنَ الْجَنَّةِ" أو شعبةٌ منه كما وَوَدَ به الحديثُ، فعلى الأوَّل يُحْمَل الحياءُ على الغَريز، أي: فإنَّه يُعِيْن على الإيْمَان، وعلى الثَّانِي على المُكْتَسب وهو أنْ يُلاحِظَ ربَّه فيستعملَ نفسَه على قانونِ الشَّرع. والله تعالى أعلم.