• قوله: "مِنَ اللِّينِ"، أي: من التَّواضُع، وليْن الجَانب. والحاصلُ أنَّهم يُعامِلون مع الخَلْق بأحسن الأطْوار، ومع الرَّبِّ تعالى بأخبثِ القلوبِ فظاهرُهم خيرٌ وباطنُهم شَرٌّ، وهذا هو المرادُ بالحديثِ. والله تعالى أعلم.
• قوله: "تَدَعُ الحَلِيمَ"، أي: العاقل، وخَصَّ بذلك إذ غيره لَا يدري ماذا فُعِل به.