• قوله:"بِخَيْرٍ"، أي: في دِيْنِهم لرِوَايةِ أبي هريرةَ: "لا يَزَالُ الدِّيْنُ ظَاهِرًا" رواه أبو داود (١).
• وقوله:"مَا عَجَّلُوا"، أي: مدَّة تَعْجِيْلِهم، وأمْرُ السُّحُورِ على خِلافِ ذلك كما سيجيء، ولذَا قال الحافظُ: من البِدَع المُنْكَرَة مَا أحْدِثَ في هذَا الزَّمانِ من إيْقَاعِ الأذَانِ الثَّاني قبلَ الفَجْر بنَحْوِ ثَلاثِ ساعاتٍ في رَمَضَان، وإطْفَاءِ المَصَابيحِ المَجْعُوْلَة علامةً لانْقِضَاءِ اللَّيْل زعْمًا مِمَّنْ أحْدَثَه أنَّه للاحْتِيَاطِ للعِبَادةِ، وجرَّهم ذلك إلى أنَّهم لا يؤذِّنُوْنَ إلا بعدَ الغُروبِ بدَرَجَة
(١) راجع: سنن أبي داود، كتاب الصوم، باب: ما يستحب من تعجيل الفطر، ح: ٢٣٥٣.