للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب مَا جَاءَ في الدُّعَاءِ إذَا أَصْبَحَ [وَإذَا أَمْسَى]

١٨٦٦ - (٣٣٨٨) - (٥/ ٤٦٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانَ بن عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُوُل: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُوُل فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ"، وَكَانَ أَبَانُ قَدْ أَصَابَهُ طَرَفُ فَالِجٍ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبَانُ: "مَا تَنْظُرُ؟ أَمَا إِنَّ الحَدِيثَ كَمَا حَدَّثْتُكَ وَلَكِنِّي لَمْ أَقُلْهُ يَوْمَئِذٍ لِيُمْضِيَ اللهُ عَلَيَّ قَدَرَهُ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.

• قوله: "فيَضُرَّهُ" (١): المَشْهورُ النَّصب على أنَّه عَطَفٌ على "يَقُوْلُ".

• قوله: "لِيُمْضِيَ": جوابُ النَّهْي لكن "لَا" سَبَبِيَّةٌ كما لا يَخْفَى، فالأقربُ فى مثلِه الرَّفْعُ على أنَّه عَطفٌ على "يَقُوْلُ".

• قوله: "لِيُمْضِيَ"، أى: أنْسَانِيْ ليُمْضِيَ.

١٨٦٧ - (٣٣٩١) - (٥/ ٤٦٦) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَقُولُ: إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بِكَ


(١) هكذا في المخطوط، وفي نسخة أحمد شاكر كما في متن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>