• قوله:"أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا"، أي: إذَا كان جامدًا كما في حديث أبي هريرةَ: "إنْ كَانَ جَامِدًا فَألْقُوْهَا وَمَا حَوْلَهَا وَكُلُوْه، وَإنْ كَانَ مَائِعًا فَأرِيْقُوْهُ"(١).
قال المفسِّرون: قوله: "وَمَا حَوْلَهَا"، يدلُّ على أنَّه [كان] جامدًا إذ لو كان مائعًا لَمَا كان له حولٌ، يعنى فلا حاجةَ إلى قَيدٍ زائدٍ في الكلام، والمرادُ بما حولَها ما يظهر وصولُ الأثر إليه، ففيه تفويضٌ إلى نظر المُكَلَّف في أمثالِه.
(١) راجع: سنن أبي داود، كتاب الأطعمة، باب: في الفارة تقع في السمن، ح: ٣٨٤٢.