• قوله: "أَنَّهُ أَهَلَّ"، أي: أرادَ أن يُهِلَّ، "فانطلقَ يُهِلُّ"، أي: شرع يُهِلُّ أي: ذَهَبَ حال كونِه يُهِلُّ.
• وقوله: "يَقُولُ: لَبَّيْكَ": بيان لِيُهِلَّ.
• وقوله: "فِي أَثَرِ تَلبِيَةِ رَسُولِ الله ﷺ"، أي: في عَقِبِه وبعدَ الفراغ عنه بفتحتين، أو بكسر الهمزة، وسكون المثلَّثة.
• وقوله: "وَالرَّغْبَاءُ": - بفتح الرَّاء مع المَدِّ، وبضمِّها مع القصر - ونظيرُه العَلْيَاء والعُلْيا، وحكى [أبو زيدٍ](١) الفتحَ مع القصر مثل سَكْرَى، وهو من الرغبةِ معناه الطَّلب والمسألةُ.
(١) لعل هذه الكلمة خاطئة، فقد ورد في شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك: "قال عياض: وحكى أبو علي فيه أيضًا الفتح مع القصر … "، راجع: شرح الزرقاني: ٢/ ١٦١.