قالوا:"المُدَارَاة": بذلُ الدُّنْيا لصَلاحِ الدُّنْيا أو لصَلاح الدِّيْن أو لصَلاحِهما كما بَذَل له صلى الله تعالى عليه وسلَّم حسنَ عِشْرَتِه، والرِّفق في مُكالَمته بخلافِ الْمُدَاهَنة فإنَّه بَذْلُ الدِّيْن لصِلاحَ الدُّنْيا.
• قوله:"رَجُلٌ": وكانَ الرَّجُل رئيسًا قَوْمِه، وحُمِلَ هذا القولُ على أنَّه كانَ من باب النَّصِيْحةِ لمَنْ لا يُعْرَف حالُه، أو الرَّجل كان مُعْلِنًا مُجَاهِرًا بالسُّوْءِ ولا غيبةَ لمثله.