• قوله:"سَوادٌ فِي بَياض"(١)، أي: أحكامٌ مكتوبةٌ في أوْراقٍ بيضَاء، وأرادَ كتابًا غيرَ القرآن، أي: هل خَصَّكُم النَّبِيُّ صلى الله تعالى عليه وسلَّم بكتابٍ آخر؟ لمَّا رأى وفورَ علمه زَعَم لعلَّه صلى الله تعالى عليه وسلَّم خَصَّه وسائرَ أهل
(١) هكذا في المخطوط، وفي النسخة التي اعتمدنا عليه: "سَوْدَاء في بَيْضَاء" كما في الحديث المذكور أعلاه.