• وقوله:"مَا عَلِمْتُهُ": يحتملُ أنْ يكونَ العِلمُ مُتَعَدِّيًا إلى مفعولٍ واحدٍ ويحتملُ أنْ يكونَ إلى اثنين، وضميرُ "عَلِمْتُه": للمَعلوم الذي تَوَهَّم تَخْصِيْصَه بكتابِ آخر. و"فَهْمًا": على الأوَّلِ منصوبٌ بنَزْع الخَافِض، أي: ما علمتُ هذا المعلَوم الذي يُوْهِمُك تخصيصًا بكتابٍ آخر إلا بفَهْمٍ يُعْطِيْه اللهُ رجلًا، وأرادَ به نفسَه، أي: أعطاني اللهُ، وعلى الثَّاني هو مفعولٌ ثانٍ على حذفِ المُضافِ، أي: ما علمتُ هذا المعلومَ إلا أثرًا، أي: هذا المعلوم أعتقده أثرَ الفَهْم.
• وقوله:"وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ": عطفٌ على القُرآن، أو على ما يُفْهَم من الكلام، أي: فعندَنا هذا الفهم وما في الصَّحِيفةِ. والله تعالى أعلم.