بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّكعَتَيْن بَعْدَ الظُّهْر
٢٧٠ - (٤٢٥) - (٢/ ٢٩٠) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ رَكعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكعَتَيْنِ بَعْدَهَا".
قَالَ: وفي البَابِ عَنْ عَلِيٍّ، وَعَائِشَةَ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
• قوله: "صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ": يستبعدُ أنْ يُرادَ بالمَعِيَّة أنَّه صَلَّاهما مُقْتَدِيًا بِه فِيْهِمَا كما هو المُتبَادرُ من اللَّفْظِ؛ لأنَّ الاقْتِدَاءَ فِي النَّوَافِل وأدَائها جماعةً مَا كَان مُتَعَارَفًا مَعْهُودًا فِي وقْتِه - صلى اللهُ تعالَى عليه وسلَّم -، بحيثُ لَمْ يَخْفَ علَيْه حَالُه، سيَّمَا فِي الرَّوَاتِب فلعلَّ المُرادَ: صَلَّيْتُ فِي صُحْبَتِه وحالَ حُضُوْرِه - صلى اللهُ تعالى عليه وسلَّم - واللّه تعالى أعلم -. ويُمْكن على بُعْدٍ أنَّه صلَّاهُمَا اقتِدَاءً به. والله تعالى أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute