بَابُ مَا جَاءَ في هَوَانِ الدُّنْيَا [عَلَى اللّهِ ﷿]
١٤٩٠ - (٢٣٢٠) - (٤/ ٥٦٠) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْن سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ".
وَفِي البَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.
• قوله: "جَنَاحَ بَعُوضَةٍ": بفتح الجيم.
١٤٩١ - (٢٣٢١) - (٤/ ٥٦٠) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْن أَبِي حَازِمٍ، عَنِ المُسْتَوْرِدِ بْن شَدَّادٍ، قَالَ: كنْتُ مَعَ الرَّكْبِ الَّذِينَ وَقَفُوا مَعَ رَسُولِ اللّهِ ﷺ عَلَى السَّخْلَةِ المَيِّتَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ: "أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا حِينَ أَلْقَوْهَا"، قَالُوا: مِنْ هَوَانِهَا أَلْقَوْهَا يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: "فَالدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا".
وَفِي البَاب عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عُمَرَ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيثُ المُسْتَوْرِدِ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
• قوله: "السَّخْلَةِ": - بفتح سِينٍ فمُعجمة - ولدُ المَعْز والضَّأن ذكرًا أو أنثى. وقيل: وقتَ وَضْعِه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute