للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِى الحُبُوب الَّتِى يُتَّخَذُ مِنْهَا الخَمْرُ

١٢٥٣ - (١٨٧٥) - (٤/ ٢٩٧ - ٢٩٨) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا الأوْزَاعِيُّ، وَعِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو كثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوُل: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : "الخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ النَّخْلَةُ وَالعِنَبَةُ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَأَبُو كثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ هُوَ الغُبَرِيُّ، وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُفَيْلَةَ، وَرَوَى شُعْبَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ بْن عَمَّارٍ هَذَا الحَدِيثَ.

• قوله: "مِنْ هَاتَيْنِ"، أي: لا على وَجْه القَصْر عليها، بل على معنى أنَّه منهما ولا يَقْتَصِر على العِنَب. وقال القاضي: المقصودُ بيانُ ذلك لأهل المدينةِ، ولم يكن عندَهم مشروبٌ إلا من هذين النَّوعَيْن فلا يُعَارِضُ هذا ما تَقَدَّم (١).


(١) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: ٨/ ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>