للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْل الرَّمْي فِي سَبِيلِ اللهِ

١١٣٠ - (١٦٣٧) - (٤/ ١٧٤) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا يَزيدُ بْن هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْن إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حُسَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ، قَالَ: "إِنَّ الله لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الوَاحِدِ ثَلَاثَةً الجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الخَيْرَ، وَالرَّامِيَ بِهِ، وَالمُمِدَّ بِهِ"، وَقَالَ: "ارْمُوا وَاركَبُوا، وَلأَنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا، كُلُّ مَا يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ المُسْلِمُ بَاطِلٌ، إِلَّا رَمْيَهُ بِقَوْسِهِ، وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتَهُ أَهْلَهُ، فَإِنَّهُنَّ مِنَ الحَقِّ".

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَزْرَقِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ مِثْلَهُ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: وفي البَاب عَنْ كعْبِ بْنِ مُرَّةَ، وَعَمْرِو بْنِ عَبسَةَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو. وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الخَيْرَ" (١).

• وقوله: "وَالمُمِدَّ بِهِ"، أي: من يَقُومُ عندَ الرَّامي فيُنَاوِلُه سَهْمًا بعدَ سَهْمٍ، أو يَرُدُّ عليه النَّبْل من الهَدَفِ، مِنْ "أمْدَدْتُه" بكَذا، أي: أعْطَيْتُه إيَّاه. قلتُ: بل مِنْ أمَدَّه إذا أعَانه، أي: والمُعِيْنُ للرَّامي في الرَّمْي بإعْطَاءِ السَّهم إيَّاه.

١١٣١ - (١٦٣٨) - (٤/ ١٧٤ - ١٧٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْن هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْن أَبِي الجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْن أَبِي


(١) لم يُذْكَر بعده شرح في الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>