• قوله:"وَمَنْ مَعَهُ": عطفٌ على "خَاصةِ نَفْسِهِ":، أي: أوْصَاه فيمن معه. و"خَيْرًا": منصوبٌ بنَزْع الخَافِض، أي: بخَيرٍ، والحاصلُ أنَّه يوجه في المعاملة التي بينه وبين رَبِّه بالتَّقْوى، وفي المعاملةِ التي بينَه وبينَ الخَلْق بالخَير والجُوْدِ والتَّسَامُح والتَّحَمُّل عنه. والفاءُ في "فَقَالَ" ليسَ للتَّفسير بل للتَّعِقيب، أي: فقالَ لهم بعدَ ذلك.
• وقوله:"وَلا تَغُلُّوا": - بضَمِّ الغَين - من الغُلُوْل وهو الخِيَانةُ في المَغْنم، والسَّرِقَة قبلَ القسمةِ.
• وقوله:"وَلا تَغْدِرُوا": - بكسر الدَّال - من الغَدْر وهو نَقْضُ العَهْد.