• قوله:"لَا تَلَاعَنُوا": التَّلاعُن الدُّعاءُ باللَّعْنة من الطَّرفَيْن، ولَمَّا ذكر باللَّعنة صريحًا فلا بدَّ من اعتبار التَّجْريد، فرَجَع إلى معنى يَدْعُو كلٌّ منكم على صاحبه، وصحَّ تَعَلُّقه باللَّعْنة، وعطفُ قوله:"ولَا بِغَضَبِهِ وَلَا بِالنَّارِ" عليها.
• قوله:"بِالطَّعَّانِ"، أي: العَيَّاب بالنَّاس. وقوله:"الفَاحِشِ"، أي: الآتِي من القَوْل والفعل بما يَقْبَح ذكرُه. "والْبَذْي": -بفتح، فسكون، وتشديدِ ياءٍ- من البَذَاء بمعنى الفُحْش في القَوْل، فيَخُصُّ الأوَّل بالفعل دفعًا للزوم التكرَار.