أَبْوَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ (١)
بَابُ مَا جَاءَ في سُورَةِ البَقَرَةِ
١٧٢١ - (٢٨٨٠) - (٥/ ١٥٨ - ١٥٩) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ سَهْوَةٌ فِيهَا تَمْرٌ، فَكَانَتْ تَجِيءُ الغُولُ فَتَأْخُذُ مِنْهُ قَالَ: فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "فَاذْهَبْ فَإِذَا رَأَيْتَهَا فَقُلْ: بِسْم اللهِ أَجِيبِي رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ: فَأَخَذَهَا فَحَلَفَتْ أَنْ لا تَعُودَ فَأرْسَلَهَا، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: "مَا فعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ: فَقَالَ: "كَذَبَتْ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ"، قَالَ: فَأَخَذَهَا مَرَّةً أُخْرَى فَحَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لَا تَعُودَ. فَقَالَ: "كَذَبَتْ وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ"، فَأَخَذَهَا، فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِكِ حَتَّى أَذْهَبَ بِكِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَتْ: إِنِّي ذَاكِرَةٌ لَكَ شَيْئًا آيَةَ الكُرْسِيِّ اقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ فَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ وَلَا غَيْرُهُ، قَالَ: فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ:
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute