للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي الألْوَيةِ

١١٦٠ - (١٦٧٩) - (٤/ ١٩٥ - ١٩٦) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن عُمَرَ بْن الوَليدِ الكِنْدِيُّ الكُوفِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْن رَافِعٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَمَّارٍ يَعْنى الدُّهْنِيَّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، "أَنَّ النَّبِيَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَلوَاءُهُ أَبْيَضُ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْن آدَمَ عَنْ شَرِيكٍ، وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْن آدَمَ، عَنْ شَرِيكٍ، وقَالَ: حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، "أَنَّ النَّبِيَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ". قَالَ مُحَمَّدٌ: وَالحَدِيثُ هُوَ هَذَا.

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: "وَالدُّهْنُ بَطْنٌ مِنْ بَجِيلَةَ، وَعَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ هُوَ عَمَّارُ بْن مُعَاوِيَةَ الدُّهْنيُّ، وَيُكْنَى أَبَا مُعَاوِيَةَ وَهُوَ كُوفِيٌّ وَهُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الحَدِيثِ.

• قوله: في المَواهب "اللِّوَاءُ": هو العَلَم الذي يُحْمَل في الحَرْب ويُعْرَف به مَواضِعُ الجَيشِ، وقد يَحْمِلُه أميرُ الجَيش وقد يَدْفَعُه لمَقْدم العَسْكر، وقد صَرَّح جماعةٌ من أهل اللُّغة بتَرَادُف اللِّواءِ والرَّايةِ، لكن رَوى أحمدُ والترمذي عن ابن عبَّاس: "كَانَتْ رَايَةُ رَسُوْلِ اللهِ سَوْدَاءُ وَلِوَاءُه أبْيَضَ" ومثلُه عند الطَّبراني عن بُرَيْدَة،

<<  <  ج: ص:  >  >>