بَابُ مَا جَاءَ في دَعْوَةِ الأْخِ لِأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ
١٣١٦ - (١٩٨٠) - (٤/ ٣٥٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن زِيَادِ بْن أَنْعُمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: "مَا دَعْوَةٌ أَسْرَعَ إِجَابَةً مِنْ دَعْوَةِ غَائِبٍ لِغَائِبٍ".
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَالأَفْرِيقِيُّ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زِيَادِ بْن أَنْعُمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ هوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيُّ.
• قوله: "مَا دَعْوَةٌ": هي المرَّةُ من الدُّعاء. "أَسْرَعَ": -بالنَّصب أو الرَّفع - على إعْمالِه أو إبْطَالِه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute