للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّأنِّي وَالعَجَلَةِ

١٣٣٩ - (٢٠١٠) - (٤/ ٣٦٦) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عِمْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ الأحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن سَرْجِسَ المُزَنِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "الَسَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ وَالاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ".

وَفِي البَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن سَرْجِسَ، عَنِ النَّبِيِّ نَحْوَه وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَاصِمٍ، وَالصَّحِيحُ حَدِيث نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ.

• قوله: "السَّمْتُ": -بفَتح، فسكون- أي: الهيئةُ الحسنةُ في المُعامَلة والمُباشَرة في أمور الدُّنيا والآخرةِ.

١٣٤٠ - (٢٠١١) - (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لِأشَجِّ عَبْدِ القَيْسِ: "إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلْمُ، وَالأَنَاةُ". قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وفي الْبَابِ عَنِ الْأشَجِّ الْعَصَرِيِّ.

"وَالأَنَاةُ": -بفتح أوَّلِه وهي مقصورةٌ- التَّثَبُّتُ وتركُ العجَلةِ. قيل: سببُ أنَاةِ الأشجِّ أنَّ الوفدَ لمَّا وَصلوا المدينةَ بادَرُوْا إلى النَّبِيِّ صلى الله تعالى عليه وسلَّم، وقامَ الأشَجُّ عندَ رِحَالِهم فجمعها وعقل ناقتَه، ولَبِس أحسنَ ثيابِه، ثُمَّ أقبلَ إليه صلى الله تعالى عليه وسلَّم.

<<  <  ج: ص:  >  >>