• قوله:"مَا حَاكَ": قيل: أي: أثَّر فيها ورسخ. قلتُ: ولعلَّ المرادَ أثَّر فيها التَّردُّدَ، وأوْرَثَ فيها الاضطرابَ فلا يَطمِئِنُّ بِها القلبُ، وهذا بالنِّسْبةِ إلى مَنْ لَا يعتادُ المعاصي.
وقال الطيبي: أي: ما يؤثِّر في النَّفْس الشَّريفةِ القُدُسِيَّة تأثيرًا لَا يَنْفَكُّ عن تَنْفيرٍ، أي: ما لَا يَنْشَرحُ له صدرُ مَنْ شَرح اللهُ صدرَه دونَ عمومِ المؤمنين (١).
وروي بالتَّشديدِ من المحاكَّة.
(١) راجع: الكاشف عن حقائق السنن للطيبي: ١٠/ ٣٢٣٢، ٣٢٣٣.