• قوله:"كَأنَّ ثِمَارَهَا الْقِلَالُ": - بكَسْر القافِ - جمعُ قُلَّةٍ - بضمِّها - وهي جرَّةٌ عظيمةُ تَسَعُ قِرْبتَيْن أو أكثر. فإن قلتَ: هذا الحديثُ في صفةِ ثَمْرةِ سِدْرةِ المنتهى، فأيُّ تَعَلُّقٍ له بثمار الجنَّة حتى ذكره المصنف في الباب؟ قلتُ: ثمارُها مثل ثمار السِّدْرةِ. والله تعالى أعلم.
• قوله:"فِي ظِلِّ الفَنَنِ": هو غصنُ الشَّجرةِ.
• قوله:"فِيهَا فَرَاشُ الذَّهَبِ": الفَراش - بفتح فاءٍ وخِفَّةِ وَاءٍ - طائرٌ يَقَعُ في السِّراجِ، والمرادُ أنَّه يَغْشَاها فَراشٌ من ذَهَبٍ، وهو تفسيرٌ لما يغشى في قوله تعالى: ﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى﴾ (١) قيل: لعلَّه مَثل ما يغشاهَا من الأنْوار بفَراشٍ من ذهبٍ لصَفائِها.