بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّهْي عَنْ ضَرْب الخُدُودِ وَشَقِّ الجُيُوب عِنْدَ المُصِيبَة
٦٥٣ - (٩٩٩) - (٣/ ٣١٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زُبَيْدٌ الأيَامِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ، وَضَرَبَ الخُدُودَ، وَدَعَا بِدَعْوَةِ الجَاهِلِيَّةِ".
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
• قوله: "لَيْسَ مِنَّا"، أي: من أتْبَاعِ سُنَّتِنَا أو من أهل قُرْبِنا.
• "مَنْ شَقَّ الْجُيُوْبَ": الشَّقُّ: القَطْع، وجيبُ القميصِ معلومٌ.
• وقوله: "وَدَعَا بِدَعْوَةِ الجَاهِلِيَّةِ": نحو أن يتكَلَّمَ بكلمةِ الكفر عندَ النِّيَاحَةِ أو يُحِلُّ حَرامًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute