• قوله:"فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَهُ اللهُ": كأنَّ المرادَ قطعُ نِسْبَة ذلك الفِعْل إلى العَبْد بواسِطَةِ النِّسْيَان، فلا يُعَدُّ جنايةً منه، ولا يَفْسُد صومُه عليه، وإلا فهذَا القَدْرُ موجودٌ في كلِّ رِزْقٍ أكَلَه عمدًا أو سهوًا.
• قوله:"فَعَلَيْهِ القَضَاءُ": ويُحْمَل قولُه: "فَلا يُفْطِرْ": على أنَّه ليسَ له أنْ يأكُلَ بعدَ ذلك باختياره على أنَّه باقٍ على صَوْمِه. والله تعالى أعلم.