بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي الكَذِب وَالخَدِيعَةِ فِي الحَرْبِ
١١٥٧ - (١٦٧٥) - (٤/ ١٩٣ - ١٩٤) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْن مَنِيعٍ، وَنَصْرُ بْن عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنةَ عَنْ عَمْرِو بْن دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْد الله يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الحَرْبُ خُدْعَةٌ".
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: وفي البَاب عَنْ عَلِيٍّ، وَزَيْدِ بْن ثَابِتٍ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْن السَّكَنِ، وَكعْبِ بْن مَالِكٍ، وَأَنَسٍ. وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
• قوله: "خُدْعَةٌ": - بفَتح الخَاء أو ضَمِّها، وإسكانِ الدَّال، أو بضَمِّ الخَاء وفتح الدَّال - واتَّفقَ العُلماءُ على جَواز خَدع الكُفَّار في الحَرْب كَيفَ أمْكَن إلا أنْ يكونَ فيه نَقْضُ عَهدٍ أمَانٍ فلَا يَحِلُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute