للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِى كَرَاهِيَةِ الشُّرْب فِى آنِيَةِ الذَّهَب وَالفِضَّةِ

١٢٥٦ - (١٨٧٨) - (٤/ ٢٩٩) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الحَكَمِ، قَالَ: دمَممِعْتُ ابْنَ أَبِى لَيْلَى يُحَدِّثُ أَنَّ حُذَيْفَةَ اسْتَسْقَى، فَأَتَاهُ إِنْسَان بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَاه بهِ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ نَهَيْتُهُ فَأَبَى أَنْ يَنْتَهِيَ، "أنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، وَلُبْس الحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ"، وَقَالَ: "هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ".

قَالَ: وفي البَابِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَالبَرَّاءِ، وَعَائِشَةَ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "وَالدِّيبَاجِ":- بكَسْر الدَّال على المَشهور- ما غَلُظَ من الحَرِير، وقيل: ما كانَ منقُوشًا منه.

"هِيَ لَهُمْ"، أي: الكَفَرةُ بقرينةِ المُقابَلة بـ: "لَكُمْ"، وليس المرادُ بذلك أنَّها تُبَاحُ لهم وإنَّما المرادُ أنَّهم يَتَنَعَّمُوْنَ بِها.

<<  <  ج: ص:  >  >>