للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحبَّ اللهُ لِقَاءَه]

٧٠١ - (١٠٦٦) - (٣/ ٣٧٠) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِقْدَامٍ أَبُو الأشعَثِ العِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْن سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَه، وَمَنْ كرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَه".

وَفِي البَاب عَنْ أَبِي مُوسَى، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ … " إلخ، فسَّر محبةَ اللهِ تعالى بلقَائه بإرادةِ الخَير له عندَ اللِّقاء. قيل: الشَّرطُ ليسَ سببًا للجَزاء بل الأمرُ بالعَكْسِ، أجيبَ بأنَّ المعنى فلْيَفْرح، أو فأخْبره بأنَّ الله يُحِبُّ لقاءَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>