للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي مُوَاصَلَةِ الشَّعْر

١١٩٤ - (١٧٥٩) - (٤/ ٢٣٦) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالمُسْتَوْصِلَةَ، وَالوَاشِمَةَ وَالمُسْتَوْشِمَةَ" قَالَ نَافِعٌ: "الوَشْمُ فِي اللِّثَةِ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وفي البَاب عَنْ عَائِشَةَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَمَعْقِلِ بْن يَسَارٍ، وَمُعَاوِيَةَ.

"الوَاصِلَة": قال القاضي: هي التي تُحَاوِل وَصْل الشَّعْر بيَدِها. "وَالمُسْتَوْصِلَة": هي التي تَسْألُ ذلك وتُطَاوِعُها على فِعْلِه بِها.

"وَالوَاشِمَة": هي تَشِمُ الوَجْهَ، أي: تَطْعَنُه بحَدِيْدَةٍ حتى إذَا جَرى الدمُ، حَشَّتْه بكُحْلٍ حتى يكونَ خالا تحسِّن بها نفسَها. "وَالمُسْتَوْشِمَة": هي طَالِبةُ ذلك، والمُطَاوِعَةُ عَلى فِعْلِها (١).


(١) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي: ٧/ ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>