• قوله:"وَكَانَ"، أي: النبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلَّم إذا أكل طعامًا ما. "بعث إليه"، أي: إلى أبي أيوبَ "بفَضْلِه".
• وقوله:"بطَعَامٍ"، أي: بكُلِّه، وإرجاعُ الضَّمير على هذا الوجهِ مِمَّا هو صريحٌ في روايةِ مسلمٍ (١)، وفيه استحبابُ الفَضلِ بـ "يُوَاسِيْ بِهِ" من بعدِه سِيَّمَا إذَا كان مِمَّا يُتبرَّك به، ويتأكد هذا في الضَّيف سِيَّما إذا كان عادتُهم أن يخرجوا كل ما عندهم.
(١) راجع: صحيح مسلم، كتاب الأشربة، باب: إباحة أكل الثوم، وأنه ينبغي لمن أراد خطاب الكبار تركه، وكذا ما في معناه، ح: ٢٠٥٣.