• وقوله:"فَشَكَرَ اللهُ لَهُ"، أي:﵁، أو جزَاه، أو أثْنَى عليه.
• وقوله:"فَغَفَرَ اللهُ لَهُ": قال القاضي: إمَّا بأنْ وُفِّقَ بذلك على صَالح الأعْمَالِ فيما بعدُ، أو كانَ الرَّجُل مِمَّنْ سَاوَتْ حسناتُه سيِّئاتِه وبِهذا ترَجَّحَتْ حسناتُه، فالظَّاهرُ أنَّه لا حاجةَ إليه إذ المُعْطِي كريم يُعْطِي الجليلَ على القَليلِ. والله تعالى أعلم (١).
(١) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: ٨/ ١٠٤.