للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ في إمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّريقِ

١٣٠٠ - (١٩٥٨) - (٤/ ٣٤١) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكِ بْن أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي طَرِيقٍ إِذْ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ فَأَخَّرَه فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ".

وفي البَابِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي ذَرٍّ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيث حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "شَوْكٍ":-بفتح، فسكون- واحدةُ شَوكةٍ.

• وقوله: "فَشَكَرَ اللهُ لَهُ"، أي: ، أو جزَاه، أو أثْنَى عليه.

• وقوله: "فَغَفَرَ اللهُ لَهُ": قال القاضي: إمَّا بأنْ وُفِّقَ بذلك على صَالح الأعْمَالِ فيما بعدُ، أو كانَ الرَّجُل مِمَّنْ سَاوَتْ حسناتُه سيِّئاتِه وبِهذا ترَجَّحَتْ حسناتُه، فالظَّاهرُ أنَّه لا حاجةَ إليه إذ المُعْطِي كريم يُعْطِي الجليلَ على القَليلِ. والله تعالى أعلم (١).


(١) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: ٨/ ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>