بَابُ مَا جَاءَ حَدِيْثُ سُلَيْم بن عَامرْ [عن] الْمِقْدَاد صَاحِب رَسُولِ اللهِ ﷺ (١)
١٥٣٥ - (٢٤٢١) - (٤/ ٦١٤ - ٦١٥) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْن جَابِرٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا الْمِقْدَادُ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ العِبَادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أَوْ اثْنَيْنِ" - قَالَ سُلَيْمٌ: لَا أَدْرِي أيَّ الْمِيلَيْنِ عَنَى؟ أَمَسَافَةُ الأرْضِ، أَمِ الْمِيلُ الَّذِي تَكْتَحِلُ بِهِ الْعَيْنُ؟ - قَالَ: "فَتَصْهَرُهُمُ الشَّمْسُ، فَيَكُونُونَ فِي العَرقِ بِقَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُه إِلَى عَقِبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُه إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُه إِلَى حِقْوَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا"، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ: أي: يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا.
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وفي البَاب عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَابْنِ عُمَرَ.
• قوله: "أُدْنِيَت": على بناءِ المفعولِ من الإدْنَاء، أي: قُرِّبَتْ منهم.
• و"قِيدَ مِيْلٍ"، أي: قدرَه.
(١) وفي نسخة أحمد شاكر للترمذي: باب ما جاء في شأن الحساب والكتاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute