• "والمَثْرَاة": -بالمُثلَّثة- مَفْعَلَة من الثَّراء: الكثرةُ.
• والمَنْسَأَة": مَفْعَلةٌ من النَسْأَة وهو التأخيرُ، يقال: نَسَأْتُه -بالهمزة- أخَّرْتُه، أي: موطنة لذلك وموضع له، وذلك بأنْ يُبارَكَ فيه بالتَّوفيقِ للطَّاعات وعماوةِ أوقاتِه بالخَيْرات، وكذا بَسْطُ الرِّزْق عبارةٌ عن البَركةِ. وقيل: عن توسيعه. وقيل: إنَّه بالنَّظر إلى ما يظهر للملائكةِ، وفي اللَّوح المحفوظِ أي: عمرُه سِتُّون وإن وصلَ فمائة، وقد علم اللهُ سبحانه [أنَّه] سيقَع. وقيل: هو ذكرُه الجميلُ بعدَه فكأنَّه لم يَمُتْ.