• قوله "فَهَلْ تَنْتَظِرُوْنَ"، أي: في تأخيرِ الأعْمَال إلى أحدِ الأمُورِ السَّبْعةِ تَشْتَغِلوا بالأعمالِ عندَه، مع أن كلًّا منها يفوِّت العملَ، ولا يَنبغي لعاقلٍ أنْ يَنْظر في التَّاخير إلى مثلِ هذه الأمور، يعنى لأنَّ الإنسانَ لا يخلُو عن هذه الأمور فالمؤخِّر للأعمال كأنَّه ناظرٌ إلى هذه الأمورِ ليَشْتَغِل بالإعمالِ عندَها. واللّه أعلم.