بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّدَاوي بالحِنَّاءِ
١٣٦٨ - (٢٠٥٤) - (٤/ ٣٩٢) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا فَائِدٌ مَوْلًى لِآلِ أَبِي رَافِع، عَنْ عَلِيِّ بْن عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى، وَكَانَتْ تَخْدمُ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَتْ: "مَا كَانَ يَكُونُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ قَرْحَةٌ وَلَا نَكْبَةٌ إِلَّا أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَضَعَ عَلَيْهَا الحِنَّاءَ".
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ فَائِدٍ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ فَائِدٍ، وَقَالَ: عَنْ عُبَيْدِ الله بْن عَلِيٍّ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى. وَعُبَيْدُ الله بْن عَلِيٍّ أَصَحُّ، وَيُقَالُ: سُلْمَى.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلَاءِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْن حُبَاب عَنْ فَائِدٍ، مَوْلَى عُبَيْدِ الله بْن عَلِيٍّ، عَنْ مَوْلَاه عُبَيْدِ اللهِ بْن عَلِيٍّ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَه بِمَعْنَاهُ.
• قوله: "قَرْحَةٌ": -هو بفَتح، فسكون- واحدُ القَرْح بمعنى الجَرْح، وضَمٍّ القَاف لغة فيهما.
• و"النكْبَة": -بضم فسكون-كالنُّقْطة. وأشارَ القاضي (١) إلى ضُعفِ هذا الحديثِ وغيره مِمَّا ورد في الحِنَّاء. والله أعلم.
(١) راجع: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي: ٨/ ١٦١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute