بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ شَهَرَ السِّلَاحَ
١٠٠٨ - (١٤٥٩) - (٤/ ٥٩ - ٦٠) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَأَبُو السَّائِبِ سَالمُ بْن جُنَادَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا".
قَالَ: وفي البَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَسَلَمَةَ بْن الأَكْوَعِ.
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيثُ أَبِي مُوسَى حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
• قوله: "عَلَيْنَا"، أي: على أهْلِ الإسْلامِ، والمرادُ، أي: مِنْ غَير موجبٍ شَرْعِيٍّ.
• وقوله: "فَلَيْسَ مِنَّا"، أي: من أهْل طَريْقَتِنا، أو "لَيْسَ مِنَّا"، أي: من أهْل الإسْلامِ على التَّغْلِيظِ. والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute