للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا جَاءَ فِي تَلْقِين المَريضِ عِنْدَ المَوْتِ وَالدُّعَاءِ لَهُ [عِنْدَه]

٦٣٧ - (٩٧٦) - (٣/ ٢٩٧ - ٢٩٨) حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللّهُ".

قَالَ: وفي البَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَعَائِشَةَ، وَجَابِرٍ، وَسُعْدَى المُرِّيَّةِ وَهِيَ امْرَأَة طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ. قَالَ أبُوْ عِيْسَى: حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ حَدِيث حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيْحٌ.

• قوله: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ": المراد به مَنْ حضَره الموتُ كما أفاده المصنِّف بتَرْجمةِ الباب وبما سيَذْكُره، وبه جَزمَ النوويُّ (١) وغيره، والمراد: ذكِّروه هذه الكلمةَ؛ لتكُونَ آخرَ كلامِه لِمَا في الحديثِ: "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لَا إلَهَ إلَّا اللّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ" (٢).

٦٣٨ - (٩٧٧) - (٣/ ٢٩٨ - ٢٩٩) حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ لنَا رَسُولُ اللّهِ : "إِذَا حَضَرتُمُ المَرِيضَ أَوِ المَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ المَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ"، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ! إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ مَاتَ، قَالَ: "فَقُوليَ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً"، قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَأَعْقَبَني اللّهُ مِنْهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ


(١) راجع: صحيح مسلم بشرح النووي: ٦/ ٢١٩.
(٢) راجع: سنن أبي داود، كتاب الجنائز، باب: في التلقين، ح: ٣١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>