• قوله:"كَانَ النَّاسُ وَالرَّجُلُ": بالوَاو في [جميع] النُّسَخ، والأقربُ أن الواوَ زائدةٌ في خبر "كانَ"، أي: الرَّجُل منهم يُطَلِّقُ، وقد صرَّح في "المُطَوَّل": أنَّه قد يزادُ الواو في باب خبر "كان" وغيرها على خلافِ الأصْل تشبيهًا له بالحَال، ويمكن أن الواوَ للتَّفسير بمنزلةِ الواو في:"أعْجَبَنِيْ زَيْدٌ وَحُسْنُهُ أو عِلْمُهُ" ونحو ذلك، وأمَّا جَعْلُ الواو للحالِ فلا يستقيمُ إذ لا يبْقَى لـ"كانَ" خبرٌ، وجعل "كان"