للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبْوَابُ الْمَنَاقِب (١)

بَاب مَا جَاءَ فِى فَضْل النَّبىِّ

١٨٨٤ - (٣٦٠٥) - (٥/ ٥٨٣) حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنَا الأوْزَاعِيُّ عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْن الأسْقَعِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَني هَاشِمٍ". قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

• قوله: "بَنى كنَانَةَ"، أي: جعَلَهم رؤَسَاءَ فُضَلاءَ، متَّصِفِيْن بفضَائل الدُّنْيا من الجُوْد والكَرَم والشَّجاعةِ، و كلِّ ما يَحْمَدُه العقلاءُ من الصِّفاتِ، وكذا اصطفَى قريشًا، واصطفى بني هاشم. وأمَّا اصطِفاءُ النَّبِيِّ مِنْ بَينِهم فمن كُلِّ وجهٍ باعْتبارِ الفَضَائل الدُّنِيْويَّة والأخْرَوِيَّةِ. والله تعالى أعلم.

١٨٨٥ - (٣٦٠٩) - (٥/ ٥٨٥) حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الوَليدُ بْنُ شُجَاعِ بْن الوَليدِ البَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الوَليدُ بْن مُسْلِمٍ عَنِ الأوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيىَ بْن أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّة؟ قَالَ: "وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالجَسَدِ".


(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: كِتَابُ الْمَنَاقِبِ عَنْ رَسُولِ اللهِ .

<<  <  ج: ص:  >  >>