بَابُ مَا جَاءَ فِى كَثْرَةِ الْغَضَبِ (١)
١٣٤٥ - (٢٠٢١) - (٤/ ٣٧٢) حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ المُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي أَبُو مَرْحُومٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ سَهْلِ بْن مُعَاذِ بْن أَنَسٍ الجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَفِّذَه دَعَاهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوْسٍ الخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرهُ فِي أيِّ الحُورِ شَاءَ".
قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
• قوله: "أَنْ يُنَفِّذَهُ": من الإنْفاذِ وهو الإمْضَاء، أي: يَستطيع أنْ يَمْضِي على مقتضَاه.
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: بَابٌ فِي كَظْمِ الغَيْظِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute