بَابُ [مَا جَاءَ] فِيمَنْ يَجْلِبُ (١) بعِلْمِهِ الدُّنْيَا
١٦٤١ - (٢٦٥٤) - (٥/ ٣٢ - ٣٣) حَدَّثَنَا أَبُو الأشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ البَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْن طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْن مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ العُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ".
قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَريِبٌ لا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ لَيْسَ بِذَاكَ القَوِيِّ عِنْدَهُمْ، تُكُلِّمَ فِيهِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.
• قوله: "يَصْرِف بِهِ"، أي: بالعِلْم.
• وقوله: "أَدْخَلَهُ"، أي: يَسْتَحِقُّ الإدْخالَ، وكرمُ اللهِ واسعٌ فإنْ شاءَ عَفَى عنه.
(١) في نسخة أحمد شاكر للترمذي: يَطْلُبُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute