للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين الحديث فلا وجهَ لتغليط حافظ (١) مع إمكان التَّوْفيق (٢)، ثم رأيتُ السُّيُوطِي في حاشية أبي داود (٣) بَسَطَ فِي رَدِّ التَّغْلَيط ونَقَل عن كثير مثل ما قلتُ.


(١) هو: شيخ الإسلام شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد الكناني ابن حجر العسقلاني، ثم المصري، الشافعي، أصله من عسقلان (بفلسطين) ولد في الثاني عشر من شعبان، سنة: ٧٧٣ هـ، ولع بالأدب والشعر حتى بلغ الغاية، ثم طلب الحديث، فسمع الكثير ورحل إلى اليمن والحجاز لسماع الشيوخ. ولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما تصانيفه فكثيرة جليلة، منها: "الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة"، ولسان الميزان"، و "الإحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام"، و"تقريب التهذيب"، و"الإصابة في تمييز أسماء الصحابة"، و"فتح الباري في شرح صحيح البخاري"، و"بلوغ المرام من أدلة الأحكام". توفي في الثامن عشر من ذي الحجة، سنة: ٨٨٢ هـ. راجع لترجمته: طبقات الحفاظ للسيوطي: ٥٥٢، شذرات الذهب: ٩/ ٣٩٥ - ٣٩٩، والأعلام للزركلي: ١/ ١٧٨.
(٢) راجع: فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن الحجر العسقلاني: ١/ ٤٦٩.
(٣) راجع: مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود للسيوطي: ١/ ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>