للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والثَّاني السَّيْر من الزَّوال إلى آخر النَّهار. وفي "المجمع" (١) "الغَدْوَة": المَرَّةُ من الذَّهاب، و"الرَوْحَةُ": المرَّة من المَجيء، وقال: التَّقيِيدُ بأوَّل النَّهار وآخره غيرُ مُعْتَبرٍ.

• قوله: "خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا": أكثرُ وأكبرُ مِمَّا في الدُّنيا من الخَير عندَ أهلِها، أو على أن ثوابَ الغَدْوة خيرٌ من ثَواب الدُّنْيا وما فيها لو مَلَك إنسانٌ وملك جميعَ ما فيها وأنْفَقَها في أمورِ الآخِرةِ.

• قوله: "اطَّلَعَتْ": - بتَشديد الطاء - أي: ظَهَرَتْ لأهْلها، ونَظرَتْ إليها من مَوْضِع عَالٍ.

• قوله: "مَا بَيْنَهُمَا"، أي: ما بينَ السَّماءِ والأرْض.

• قوله: "بِشِعْبٍ": - بكسر مُعْجَمةٍ، وسكون مُهْمَلةٍ - هو ما انْفَرَجَ بينَ جَبَلَيْن، وقيل: الطَّريقُ فيه.

"وعُيَيْنَة": تصغيرُ العَين.

"و فَوَاقَ نَاقَةٍ": - بضَمِّ الفَاء ويُفتح - هو ما بينَ الحُلْبَتَيْن من الرَّاحةِ، ونصبه على الظَّرفِيَّةِ بتقدير "وَقْتَ فَواق" أي: وقتًا مقدَّرًا بذلك أو على إجْرائِه مَجْرى المَصْدر، أي: قِتالًا قليلًا.


(١) راجع: محمع بحار الأنوار للهندي: ٤/ ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>