للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قوله: "وَحِسَابُهُمْ"، أي: الولدُ يَلْحَق الرَّجلَ من جِهة فِراشِه في الظَّاهر ثم يَتوَّلى اللهُ السَّرائرَ، فيُحاسِب على الظَّاهر والباطن.

• وقوله: "وَمَنْ ادَّعَى": إلى آخره. أو انْتَسبَ نفسَه إلى غير أبيه أو غير مَواليه، والثَّاني يَجْري في العِتْق.

• وقوله: "التَّابِعَةُ"، أي: التي تَتَّبع بعضُها بعضًا.

• قوله: "إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا"، أي: تحقيقًا كما في الكثير، أو دلالةً كما في اليَسير إذا عَلِمَتْ من حالِ زَوجها الرِّضا به.

• وقوله: "العَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ"، أي: لازمٌ أداءُها.

"وَالمِنْحَةُ": -بكسر الميم- النَّاقةُ أو الشَّاةُ يُعْطِيها رجلٌ لآخر ليَشربَ لبنَها.

• وقوله: "مَرْدُوْدَةٌ"، أي: لازمٌ ردُّها إلى صَاحبها؛ لأنَّه -لم يُعْطِه عينَها إنَّما أعطى لبنَها.

"وَالزَّعِيمُ": الكفيلُ.

• قوله: "غَارِمٌ"، أي: ضامنٌ.

١٤٠٧ - (٢١٢١) - (٤/ ٤٣٤) حَدَّثَنَا قُتَيْبةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْن حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن غُنْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْن خَارِجَةَ، أَنَّا النَّبِيَّ خَطَبَ عَلَى نَاقَتِهِ وَأَنَا تَحْتَ جِرَانِهَا وَهِيَ تَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا، وَإِنَّ لُعَابَهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَسَمِعْتُهُ، يَقُوُل: "إِنَّ اللهَ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، وَلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، وَالوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَللْعَاهِرِ الحَجَرُ، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ رَغْبَةً عَنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>