• أَنَّ مُجَزِّزًا": -بجيمٍ وزَائَيْن مُعْجَمَتَيْن أوَّلهما مشدَّدة مكسورةٌ- سُمِّي به؛ لأنَّه كان إذا أخَذ أسيرًا في الجَاهليةِ جزَّ ناصِيتَه وأطلَقه. ووجهُ سُرُوْرِه أنَّ الناسَ كانوا يَطْعَنُون في نسب أسامةَ لكونِه أسود وأبوه زيدٌ أبيض، وقد أخِذَ من هذا الحديث القولُ بالقِيافة في إثباتِ النسب؛ لأنَّ سرورَه بِهذا القولِ دليلٌ على صِحَّتِه لأنَّه لا يسرُّ بالباطل بل لا يقرِّوه بل يُنكِره.