للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقوله: "خَفِيفُ الْحَاذِ": - بتَخفِيْفِ الذَّال المُعجمَة - أي: خَفيفُ الظَّهر من العِيال، قال الطيبي: مَنْ ليسَ له عِيالٌ وكثرةُ شُغْلٍ (١).

• وقوله: "ذُو حَظٍّ مِنَ الصَّلاةِ"، أي: يَستريح لها مُنَاجِيًا باللهِ عن التَّعْب الدُّنَيْوي.

• وقوله: "أَحْسَنَ عِبَادَةَ اللهِ": تعميمٌ بعد تخصيصٍ.

• وقوله: "وَأَطَاعَهُ فِي السِّرِّ": تفسيرٌ للإحسانِ.

• وقوله: "وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ"، أي: خاملًا ذليلًا لَا يُعرَف.

• وقوله: "فَصَبَرَ عَلَى ذَلِكَ"، أي: المذكورِ.

• وقوله: "ثُمَّ نَقَرَ بِيَدِهِ" (٢)، في "المجمع" (٣) والمرادُ ضَرْبُ الأنْمُلةِ على الأنملةِ، أو على الأرض كالمُتَقَلِّل للشَّيءِ، أي: يقلِّل عمرَه، وعددَ بواكِيه، ومبلغ تراثه. وقيل: هو فعلُ المُتَعَجِّبُ من الشَّيء، وقيل: التَّنبيهُ على أن ما بعدَه مما نُبِّهْتُمْ به.

• وقوله: "عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ"، أي: يُسَلِّمُ رُوْحَه سريعًا لقِلَّة تعلُّقِه بالدُّنْيا، وغلبةِ شَوْقِه إلى الآخِرة. أو أرادَ أنَّه قليلُ مؤن المَمَاتِ كما كان قليلَ مؤن الحياةِ.

• وقوله: "قَلَّتْ بَوَاكِيهِ": جمعُ باكيةٍ، أي: امرأةٌ تبكي على المَيِّتِ.


(١) راجع: الكاشف عن حقائق السنن للطيبي: ١٠/ ٣٢٩١.
(٢) هكذا في المخطوط، وفي نسخة أحمد شاكر للترمذي كما ذكر في متن الحديث.
(٣) راجع: مجمع بحار الأنوار للهندي: ١/ ٦٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>