للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ (١) قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نَادَى مُنَادٍ: إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ مَوْعِدًا، قَالُوا: أَلمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُنَجِّيْنَا مِنَ النَّارِ وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ قَالُوا: بَلَى، فَيَنْكَشِفُ الْحِجَابُ، قَالَ: فَوَ اللهِ مَا أَعْطَاهُمْ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ".

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيثٌ إِنَّمَا أَسْنَدَه حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَرَفَعَهُ، وَرَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ المُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن أَبِي لَيْلَى قَوْلَهُ.

• قوله: "وَتُنْجِيْنَا": بإثباتِ اليِاء مع الجَازم، ويُحْملُ على أنَّها ياءُ الإشباع، أو على الجرِّ المُعْتَلِّ مَجْرى الصَّحيحِ. وقد قيل بذلك في قراءة: "إنَّه مَنْ يَتَّقِي وَيَصْبِرْ" على، إثباتِ اليَاء وجزم يَصْبِرْ.


(١) يونس: ٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>