للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: سَمِعْتُ أَبَا مُزَاحِمٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ: يَقُوُل سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ المَدِينيِّ، يَقُولُ: حَجَجْتُ حَجَّةً وَلَيْسَ لِي هِمَّةٌ إِلَّا أَنْ أَسْمَعَ مِنْ سُفْيَانَ يَذْكُرُ فِي هَذَا الحَدِيثِ الخَبَرَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُوُل: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَقَدْ كُنْتُ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ سُفْيَانَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ وَلَمْ يُذْكَرْ فِيهِ الخَبَرُ.

• قوله: "فَكَيْفَ"، أي: فكيفَ لي الوُصُولُ إليه واللِّقاءُ به.

• قوله: "وَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا"؛ أي: مثل السَّرَب وهو الشَّقُّ الطَّويلُ في الأرْض لامنفذَ له.

• قوله: "نَصَبًا": تعبًا.

• قوله: " فَارْتَدَّا"؛ أي: رَجَعَا. "قَصَصًا"؛ أي: يَقُصَّانِ على آثارِهما.

• قوله: "أَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ"، أي: مِنْ أينَ السَّلام في هذه الأرْض ولم يَكُنْ مُتَعارِفًا؟ وقولُ موسى جواب بأسلوبِ الحَكيم إشارةً إلى أنَّ الأهمَّ معرفةُ المُسَلِّم.

• قوله: "شَيْئًا": أمرًا، أي: عظيمًا هائلًا.

• قوله: "يَقُولُ: مَائِلٌ"، أي: المرادُ بقوله: "يُرِيْدُ أنْ يَنْقَضَّ" أنَّه مَائلٌ.

• قوله: "مَا نَقَصَ … " إلخ، مثل لقِلَّةِ عِلْمِهما بالنِّسْبة إلى علم اللَّه تعالى وإلا فلا يُتَصَوَّرُ النُّقْصان فيما نحن فيه بخِلاف البَحْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>