للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رِفَاعَةَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ.

• قوله: "بَيْنَمَا": كلمةُ "بين" مضافٌ إلى الجُمْلة التي بعدَها، و"ما" زائدةٌ ولا بُدَّ من تقدير الأوْقات؛ لأنَّ "بين" لَا تضَاف إلا إلى مُتَعَدِّدٍ، أي: بين أوقات كونِه جالسًا، والعاملُ فِي "بين" المُفَاجأة الْمَفْهُوْمَة من "إذ" في قوله: "إِذْ جَاءَهُ".

• وقوله: "وَعَلَيْكَ"، أي: وعليكَ السَّلامُ.

• وقوله: "فَعَافَ النَّاسُ"، أي: كرِهُوْا كراهةَ طَبْعٍ ووجهُهَا الثِّقْل، فقوله: "وَكَبُرَ عَلَيْهِمْ" تفسيرٌ لها. وأمَّا قوله: "ثُمَّ تَشَهَّدْ فَأَقِمْ" أيضًا، - فالله أعلم بما أريد به - لكن لعلَّ المرادَ بالتَّشَهُّد الأذانُ لاشتِمَاله على الشَّهَادَة، وبالإقامةِ إقامةُ الصَّلاةِ، والمرادُ فِي الفَرائِض لظهور المراد. والله تعالى أعلم. ولعلَّ تأخيرَ التَّعْلِيم إلى حينِ الطَّلَب منه؛ لأنَّ ذلك أوقعُ عند النَّفْس وأتَمُّ فِي الحِفْظِ. والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>