للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الميم]- أي: أقْوَاها وأجْلَدَهَا، أي: خَيْرٌ لكم مِنْ أنْ تتصَدَّقُوْا بها. وقيل: مِنْ أن تَقْتَنُوْها.

[قال] الطِّيْبي: أريدَ بِها الإبْل الحُمُر، وهي أنْفَسُ أمْوَال الْعَرب، فَجُعِلَتْ كنايةً عن خَيْر الدُّنْيا كُلِّهَا (١). قيل: والتَّشْبِيْهُ للتَّقْرِيْبِ إلى الإفْهَامِ وإلا فَذَرَّةٌ مِن الآخِرَة خَيرٌ من الدُّنْيا وما فيها.

وقوله: "الوِتْر": - بالجَرِّ - بدلٌ، و - بالرَّفْع - خبُر مَحْذُوفٍ. كذا فِي "المجمع" (٢).


(١) راجع: الكاشف عن حقائق السنن للإمام عبد الله بن محمد الطيبي: ٢/ ١٢٢٥.
(٢) راجع: مجمع بحار الأنوار للهندي: ٥/ ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>