• قوله:"أَقُولُهُنَّ فِي صَلَاتِي": قيل: مَوْرِدُ هذا الحديث على مَعْنَى فِي دُبُر الصَّلاةِ على حَذْفِ الصَّلاةِ، ولهَذَا أخْطَأ الْمُصَنِّفُ بإدْرَاج هَذَا الحَدِيْث، لكن يُمْكِنُ أنْ يقالَ: علَّمَها النَّبِيُّ ﷺ أنْ تَقُوْلَ فِي الصَّلاةِ، وأنْ تَقُوْلَ بَعْدَها وهو الَّذِي فَهِمَه المُصَنِّفُ فلا إشْكَالَ، وبِهِ يَحْصُل التَّوْفِيْقُ مَع إبْقَاء كُلِّ رِوَايةٍ على ظَاهِرِهَا.
• قوله:"ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ": لعَلَّه لَمْ يُردْ بِهذا مُجَرَّد الاحْتِرازِ عن جَلْسَةِ الاسْتراحَة، فإنَّ تَرْكَ التَّرتِيْبِ الوَارِد فِي الْحَدِيْث لمِثْل ذلك بَعِيْدٌ من مِثْلِه، بل وحدها كذلك فِي بعض الرِّوَايات - والله تعالى أعلم - ومع ذلك فالأقْرَبُ العَمَلُ كما وَرَدَ فِي الحديثِ.