للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ﴾ (١) واختارُه بعضُ الشَّافعِيَّة كإمام (٢) الحَرَمَيْن (٣) والقَاضِي حُسين (٤). والعلم إلى الله.


(١) سبأ: ١٢.
(٢) راجع: نهاية المطلب في دراية المذهب لإمام الحرمين الجويني: ٣/ ٥٢٧، ٥٢٨.
(٣) هو: أبو المعالي عبد الملك عبد الله يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيوية الجويني النيسابوري الشافعي، الملقب بـ"إمام الحرمين". ولد سنة تسع عشرة وأربع مائة بـ"جُوَيْن" من قرى نيسابور، رحل إلى بغداد ثم إلى مكة حيث جاورها أربع سنين، ثم عاد إلى نيسابور، فجلس للتدريس ثلاثين سنة. من مصنفاته: "نهاية المطلب في دراية المذهب"، و"الشامل" في أصول الدين، و"البرهان" في أصول الفقه، و"العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية" وغيرها من المؤلفات النافعة. راجع لترجمته: المنتظم: ١٦/ ٢٤٤، وفيات الأعيان: ٣/ ١٦٧، طبقات الشافعية الكبرى: ٥/ ١٦٥، سير أعلام النبلاء: ١٨/ ٤٦٨.
(٤) هو: العلامة، شيخ الشافعية بخراسان أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد المَرْوَرُّوْذِي الشافعي، المعروف بالقاضي، صاحب التعليقة في الفقه، كان إماما كبيرا، صاحب وجوه غريبة في المذهب، أخذ الفقه عن أبي بكر القفال المروزي، وصنف في الأصول والفروع والخلاف. وأخذ عنه الفقهَ جماعةٌ من الأعيان، منهم: الحسين بن مسعود البغوي، وعبد الرزاق المنيعي، مات في المحرم، سنة اثنتين وستين وأربع مائة. راجع لترجمته: وفيات الأعيان: ٢/ ١٣٤، طبقات الشافعية الكبرى: ٤/ ٣٥٦، سير أعلام النبلاء: ١٨/ ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>